بسم الله الرحمن الرحیم

دسته‌ها
محصولات

جلوگیری از لغزش‌ها

چه‌کنیم تا از لغزش‌هایمان کم شود؟

در کتاب اصول کافی در حدیث مفصلی حضرت کاظم علیه‌السلام، نیروهای عقل و جهل را برمی‌شمارند که در آن به‌صراحت لغزش‌های انسان را توصیف کرده و ضد این لغزش‌ها را نیز ارائه نموده است.

این حدیث را می‌توان پاسخی به سوالِ فوق دانست، یعنی برای اینکه لغزش‌هایمان کم شود باید نیروهای عقلانی خود را تقویت کنیم، نیروهای عقلانی به یک مرکز مشترک بازمی‌گردند و آن «واقع‌بینی» است.

انسان هر چه بتواند در ادراک و تشخیص امور، احساس‌های خود را تصفیه کند و فقط واقعیت امور را ببیند، درصد واقع‌بینی خود را افزایش داده است. با این توصیف می‌توان گفت «مدیریت احساس» و تلاش برای جهت‌دهی و کنترل بروز احساسات،‌ ابزار اصلی برای کاهش لغزش‌هاست.

متن روایت:

فَکانَ مِمَّا أَعْطَى الْعَقْلَ مِنَ الْخَمْسَةِ وَ السَّبْعِینَ الْجُنْدَ الْخَیرُ وَ هُوَ وَزِیرُ الْعَقْلِ وَ جَعَلَ ضِدَّهُ الشَّرَّ وَ هُوَ وَزِیرُ الْجَهْلِ وَ الْإِیمَانُ وَ ضِدَّهُ الْکفْرَ وَ التَّصْدِیقُ وَ ضِدَّهُ الْجُحُودَ وَ الرَّجَاءُ وَ ضِدَّهُ الْقُنُوطَ وَ الْعَدْلُ وَ ضِدَّهُ الْجَوْرَ وَ الرِّضَا وَ ضِدَّهُ السُّخْطَ وَ الشُّکرُ وَ ضِدَّهُ الْکفْرَانَ وَ الطَّمَعُ وَ ضِدَّهُ الْیأْسَ وَ التَّوَکلُ وَ ضِدَّهُ الْحِرْصَ وَ الرَّأْفَةُ وَ ضِدَّهَا الْقَسْوَةَ وَ الرَّحْمَةُ وَ ضِدَّهَا الْغَضَبَ وَ الْعِلْمُ وَ ضِدَّهُ الْجَهْلَ وَ الْفَهْمُ وَ ضِدَّهُ الْحُمْقَ وَ الْعِفَّةُ وَ ضِدَّهَا التَّهَتُّک وَ الزُّهْدُ وَ ضِدَّهُ الرَّغْبَةَ وَ الرِّفْقُ وَ ضِدَّهُ الْخُرْقَ وَ الرَّهْبَةُ وَ ضِدَّهُ الْجُرْأَةَ وَ التَّوَاضُعُ وَ ضِدَّهُ الْکبْرَ وَ التُّؤَدَةُ وَ ضِدَّهَا التَّسَرُّعَ وَ الْحِلْمُ وَ ضِدَّهَا السَّفَهَ‏ وَ الصَّمْتُ وَ ضِدَّهُ الْهَذَرَ وَ الِاسْتِسْلَامُ وَ ضِدَّهُ الِاسْتِکبَارَ وَ التَّسْلِیمُ وَ ضِدَّهُ الشَّک وَ الصَّبْرُ وَ ضِدَّهُ الْجَزَعَ وَ الصَّفْحُ وَ ضِدَّهُ الِانْتِقَامَ وَ الْغِنَى وَ ضِدَّهُ الْفَقْرَ وَ التَّذَکرُ وَ ضِدَّهُ السَّهْوَ وَ الْحِفْظُ وَ ضِدَّهُ النِّسْیانَ وَ التَّعَطُّفُ وَ ضِدَّهُ الْقَطِیعَةَ وَ الْقُنُوعُ وَ ضِدَّهُ الْحِرْصَ وَ الْمُؤَاسَاةُ وَ ضِدَّهَا الْمَنْعَ وَ الْمَوَدَّةُ وَ ضِدَّهَا الْعَدَاوَةَ وَ الْوَفَاءُ وَ ضِدَّهُ الْغَدْرَ وَ الطَّاعَةُ وَ ضِدَّهَا الْمَعْصِیةَ وَ الْخُضُوعُ وَ ضِدَّهُ التَّطَاوُلَ وَ السَّلَامَةُ وَ ضِدَّهَا الْبَلَاءَ وَ الْحُبُّ وَ ضِدَّهُ الْبُغْضَ وَ الصِّدْقُ وَ ضِدَّهُ الْکذِبَ وَ الْحَقُّ وَ ضِدَّهُ الْبَاطِلَ وَ الْأَمَانَةُ وَ ضِدَّهَا الْخِیانَةَ وَ الْإِخْلَاصُ وَ ضِدَّهُ الشَّوْبَ وَ الشَّهَامَةُ وَ ضِدَّهَا الْبَلَادَةَ وَ الْفَهْمُ وَ ضِدَّهُ الْغَبَاوَةَ وَ الْمَعْرِفَةُ وَ ضِدَّهَا الْإِنْکارَ وَ الْمُدَارَاةُ وَ ضِدَّهَا الْمُکاشَفَةَ وَ سَلَامَةُ الْغَیبِ وَ ضِدَّهَا الْمُمَاکرَةَ وَ الْکتْمَانُ وَ ضِدَّهُ الْإِفْشَاءَ وَ الصَّلَاةُ وَ ضِدَّهَا الْإِضَاعَةَ وَ الصَّوْمُ وَ ضِدَّهُ الْإِفْطَارَ وَ الْجِهَادُ وَ ضِدَّهُ النُّکولَ وَ الْحَجُّ وَ ضِدَّهُ نَبْذَ الْمِیثَاقِ وَ صَوْنُ الْحَدِیثِ وَ ضِدَّهُ النَّمِیمَةَ وَ بِرُّ الْوَالِدَینِ وَ ضِدَّهُ الْعُقُوقَ وَ الْحَقِیقَةُ وَ ضِدَّهَا الرِّیاءَ وَ الْمَعْرُوفُ وَ ضِدَّهُ الْمُنْکرَ وَ السَّتْرُ وَ ضِدَّهُ التَّبَرُّجَ وَ التَّقِیةُ وَ ضِدَّهَا الْإِذَاعَةَ وَ الْإِنْصَافُ وَ ضِدَّهُ الْحَمِیةَ وَ التَّهْیئَةُ وَ ضِدَّهَا الْبَغْی وَ النَّظَافَةُ وَ ضِدَّهَا الْقَذَرَ وَ الْحَیاءُ وَ ضِدَّهَا الْجَلَعَ وَ الْقَصْدُ وَ ضِدَّهُ الْعُدْوَانَ وَ الرَّاحَةُ وَ ضِدَّهَا التَّعَبَ وَ السُّهُولَةُ وَ ضِدَّهَا الصُّعُوبَةَ وَ الْبَرَکةُ وَ ضِدَّهَا الْمَحْقَ وَ الْعَافِیةُ وَ ضِدَّهَا الْبَلَاءَ وَ الْقَوَامُ وَ ضِدَّهُ الْمُکاثَرَةَ وَ الْحِکمَةُ وَ ضِدَّهَا الْهَوَاءَ وَ الْوَقَارُ وَ ضِدَّهُ الْخِفَّةَ وَ السَّعَادَةُ وَ ضِدَّهَا الشَّقَاوَةَ وَ التَّوْبَةُ وَ ضِدَّهَا الْإِصْرَارَ وَ الِاسْتِغْفَارُ وَ ضِدَّهُ الِاغْتِرَارَ وَ الْمُحَافَظَةُ وَ ضِدَّهَا التَّهَاوُنَ وَ الدُّعَاءُ وَ ضِدَّهُ الِاسْتِنْکافَ وَ النَّشَاطُ وَ ضِدَّهُ الْکسَلَ وَ الْفَرَحُ وَ ضِدَّهُ الْحَزَنَ وَ الْأُلْفَةُ وَ ضِدَّهَا الْفُرْقَةَ وَ السَّخَاءُ وَ ضِدَّهُ الْبُخْلَ فَلَا تَجْتَمِعُ هَذِهِ الْخِصَالُ کلُّهَا مِنْ أَجْنَادِ الْعَقْلِ إِلَّا فِی نَبِی أَوْ وَصِی نَبِی أَوْ مُؤْمِنٍ قَدِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِیمَانِ وَ أَمَّا سَائِرُ ذَلِک مِنْ مَوَالِینَا فَإِنَّ أَحَدَهُمْ لَا یخْلُو مِنْ أَنْ یکونَ فِیهِ بَعْضُ هَذِهِ الْجُنُودِ حَتَّى یسْتَکمِلَ وَ ینْقَى مِنْ جُنُودِ الْجَهْلِ فَعِنْدَ ذَلِک یکونُ فِی الدَّرَجَةِ الْعُلْیا مَعَ الْأَنْبِیاءِ وَ الْأَوْصِیاءِ وَ إِنَّمَا یدْرَک ذَلِک بِمَعْرِفَةِ الْعَقْلِ وَ جُنُودِهِ وَ بِمُجَانَبَةِ الْجَهْلِ وَ جُنُودِهِ وَفَّقَنَا اللَّهُ وَ إِیاکمْ لِطَاعَتِهِ وَ مَرْضَاتِهِ[۱]


[۱] الکافی ج : ۱ ص : ۲۲

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *